Little Known Facts About الحياة بعد الطلاق.
بدء حياة جديدة بعد الطلاق لا يعني عليك أن تكوني "سوبر وومان"، بل تذكري أنك مازلت بشر وربما تحتاجين للمساعدة من وقت لآخر، ولا عيب في ذلك، المهم أن تطلبيها من الشخص الصحيح. إذا كنت بحاجة لقدر من المال يدعمك حتى تجدين وظيفة، فاذهبي لشخص مقرب منك يمكنه أن يقرضك بعض الأموال التي تساعدك على أن تعيدها له بعد أن تحصلي على وظيفة ويكون لديك راتب.
في أثناء المرحلة الانتقالية (الفترة المحيطة بالطلاق الفعلي)، يكون الطفل في فترة تكيُّف مع العلاقة الجديدة بين الوالدين، والزيارة، وترتيبات الحياة.
تعتبر العناية بالجسم ضرورية، ممارسة الرياضة بانتظام، تناول غذاء صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والطاقة.
جمالك هو موقع إلكتروني متخصص بكل ما يتعلق بالمرأة العربية ومساعدتها في الحفاظ على جمالها وأناقتها وكيفية الاعتناء بصحتها ورشاقتها في كل مراحل حياتها، بالإضافة إلى تقديمه العديد من النصائح التي تتعلق بالحياة الأسريّة و المطبخ والتغذية والحمل.
تعتقد معظم النساء أن الطلاق هو نهاية الحياة، وأنه لا يمكنها أن تفعل شيء في حياتها، وأنها أصبحت في سجن فرض عليها مدى الحياة، ولكني هنا لأخبرك أنه ليس كذلك. بل هو بداية فصل جديد، يمكنك فيه إعادة اكتشاف نفسك وتعلم أشياء جديدة. فنحن نعلم أنه عندما تقرر أي واحدة منا إنهاء الأمور مع شريكها والحصول على الطلاق، تبدأ على الفور في القلق بشأن كيفية إعالة نفسها وأطفالها بعد الطلاق.
نعم ، أنت تتحمل المسؤولية في يديك. عليك الآن أن تبني نفسك ، حتى من الصفر. لا يوجد شيء للخجل من ذلك. يمكن أن يكون التمكين.
إنها فرصتك لمتابعة شيء تحبه ، وجني أموال جيدة ، وعدم الاعتماد على شخص آخر لأموالك.
في المرحلة الحادة (الفترة التي يقرر فيها الآباء الانفصال، بما في ذلك الوقت الذي يسبق الطلاق)، غالبًا ما يكون الاضطراب في أقصى درجاته،وقد تستمرّ هذه المرحلة مدَّةَ عامين.
دراسة استقصائية حول يوم عيد الحب : الإجهاد ، الحياة بعد الطلاق الصحة ، الميزانية ، اختيار الهدية
الطلاق لديه القدرة على الفوضى لتدمير حالتك العقلية. هذه بعض الآثار العاطفية التي من المحتمل أن تواجهها:
لمزيد من موارد الصحة النفسية ، راجع قاعدة بيانات خط المساعدة الوطنية.
محاولة تغيير نظرة المجتمع للمطلق أو المطلقة، فالطلاق ليس وصمة عار أو شهادة بانتهاء الصلاحية، فنحن نرى بصورة واضحة عدم تفهم المحيطين بالمطلقين لظروفهم النفسية، فهم تارة يتعاملون معهم وكأن شيئا لم يؤثر في كيانهم وتركيبتهم النفسية، وتارة يتعاملون معهم وكأنهم بدع من الخلق، والحقيقة أن المطلقين ببساطة ليسوا كذلك، فقد يكون هناك تقصير منهم أو جور من أحد الطرفين، أو سـوء اختيار للطرف الآخر من أول الأمر، ولكن في النهاية المطلقين يعانون – بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي أدت إلى الطلاق – من الإحساس بالإحباط والفشل وضياع الأيام والشهور والسنين.
التحدث مع الآخرين والتعبير عن المشاعر وعدم كبتها، بشرط اختيار أشخاص مناسبين للاستماع وتقديم النصح، مع عدم إطلاق الأحكام.
كذلك لا نرفضه لمجرد أنه طلاق، لأن الهدم في بعض الأحيان يترتب عليه بناء جديد، ولأن إزالة العضو المريض وبتره قد يكون هو الحل النهائي بعد فشل كل الحلول؛ فالطلاق وإن كان علاجًا مرًّا، أو علاجًا جراحيًّا؛ فإنه الحياة بعد الطلاق يكون مطلوبًا في بعض الأحيان، بشرط دراسة عواقبه بهدوء وبدون انفعال.